الثلاثاء، 27 أبريل 2010

حــروف سآخنة

كل أم يؤلمها ألم أبناءها ويحزنهآ حزنهم ، كذلك يفرحها فرحهم وتشاركهم أوقاتهم ..
لآشك في ذلك لأنهم قرة عينها وفلذة كبدهآ ..
فما هو شعور أم فقدت ابنها وحيدها ، فلذة كبدها ، إنها لفاجعة وخيمة مؤلمة ، تفطر قلبها .

حمد شاب في مقتبل العمر ، مفعم بالحيوية ، يسر كل من يراه لبشاشه وجهه ، كانت سعادة والدته من سعادته وحزنها لحزنة وكانا كالاصدقاء بعد وفاة والده ..

اتصال مفاجئ من المستشفى ..

المستشفى : تعرض حمد لحادث اليم ، نرجو حضوركـ ؟
الام : ماذا ؟ يا الهي .. لا أصدق ذلك ؟
" الام منصدمة لذالك الخبر الذي أشعرها بإنكسار بعد أن كان سعادتها وفرجتها ..
الحزن الذي يملئ قلبها والاسى من شدة حزنها ..
لم يظهر على وجهها اي شعور سوى صمت مبهم ، وهي تفكر ‘ كيف حدث ذلكـ ؟
" منذ قليل " قطع تفكيرها اتصال آخر من المستشفى : نعتذر منكـ ونتأسف للخطأ الذي بدر منآ لأننا لم نقصد حمد حسن بل تشابهت الأسماء . نعتذر ونتأسف للإزعآج ..
الأم : حمــد ؛ شعرت بأن قلبها تحول إلى قطعت ثلج بعد أن كان مشتعلا كاللهب على إبنها ..
الحمدلله ..
إنطفأت نار أم حمد ولكن بدأت حرقت أم حمد المتوفى ॥

زهـرآء ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق